القوة المغربية | المحتلة لإقليم الصحراء الغربية تهاجم الخيمة الصحراوية من جديد بحجة التنقيب، علما أن الخيمة ليست آلة حفر ولا آلة تنقيب.
«12-أكـتوبـر» الداخلة المحتلة / الصحراء الغربية
السبت: 26 مايو 2024
القواة المغربية المحتلة لإقليم الصحراء الغربية، مشكلة من الجيش، الدرك، قوات مساعدة (مخازنية)، تهاجم الخيمة الصحراوية من جديد تحت ذريعة التنقيب عن الذهب، جنوب منطقة “إمزان” 135 كلم شرق مدينة الداخلة المحتلة، بإشراف ضباط من كل التشكيلات سالفة الذكر.
وفي إتصال هاتفي، صرح الناشط الحقوقي الصحراوي بمدينة الداخلة المحتلة “حسان الزروالي” بأن مجموعة من الشباب الصحراوي « تفاجؤو يوم الجمعة الماضي: 24 مايو 2024 في حدود الساعة 15:03 بعد الزوال، شرق مدينة الداخلة المحتلة بحوالي 135 كلمتر بمحاذاة منطقة “إمزان” جنوبا، بتشكيلات متعددة من القوات المغربية الغازية تهاجمهم بدون سابق إنذار وتطيح بخيمتهم وتصادرها بدون مبرر قانوني يذكر» يضيف الأخ “حسان” ان القوات المغربية هاجمت الشباب بطريقة ممنهجة وبخطة كانت قد أعدت سابقا حيث يقول: «أن القوة المذكورة لم تفتح حوار مع الشباب، ولم تعرهم إي إهتمام يذكر، الا بعد الإطاحة بالخيمة مما يدل على أن المستهدف هو الخيمة رمز الهوية الصحراوية»، في ذات السياق يشدد المتحدث قائلا: «لم يكن المنقبين عن الذهب هم الهدف الحقيقي، كما تدعيه السلطات المحتلة، بل هناك المئات من المنقبين الصحراويين منتشرين على طول الصحراء الغربية والأمر معروف ومتعارف عليه منذ سنوات مضت، كما هو الحال في دول الجوار موريتانيا والجزائر».
تجدر الإشارة إلى أن نظام الإحتلال المغربي الإرهابي، شن حملة شرسة على الخيمة الصحراوية، منذ هجومه على مخيم أكديم إيزيك التاريخي يوم 08 نوفمبر 2010، منذ ذلك الحين والمدنيين الصحراويين ممنوعين من بناء الخيم بشكل فردي وجماعي، وقد شرع نظام المغربي المجرم لهذه الحملة سنة 2011، من خلال تبنيه مسطرة قانونية تمنع من بناء الخيم بكل الفضائات، حيث مرر هذا القانون بالبرلمان وصوت عليه بالإجماع، بشكل مفضوح، وماهي الا طريقة ممنهجة للتضييق على الحريات العامة والخاصة للمدنيين الصحراويين، بطريقة تعسفية منه لمصادرة حقوق المدنيين الصحراويين في النزهة والإستراحة و التنقل لقضاء العطل، بالإضافة إلى طمس الهوية الصحراوية بتقاليدها وأصالتها.
التعليقات مغلقة.