نظام الإرهاب المغربي | يواصل سياسة الفصل العنصري والتطهير العرقي يصدر أحكام سجنية إنتاقمية جائرة في حق شابين صحراويين ويسجن أكثر من 60 شاب صحراوي بمدينة الداخلة.

أفادت الجمعية الصحراوية ASVDH في بيان إستنكاري لها، أن قضاء الإحتلال أصدر، يوم  الخميس الماضي: 06 يونيو 2024، بمحكمة الإستئناف بمدينة آكادير المغربية، حكما جائرا متمثل في عشرة سنوات سجنا نافذا في حق الطالبين الصحراويين :

• “الحسين بوركبة” البالغ من العمر 22 سنة، الدارس بجامعة إبن زهر بآكادير، والذي تم اعتقاله بتاريخ 19 يناير 2024.

• “أيمن اليثربي” البالغ من العمر 20 سنة، والذي يتابع دراسته بجامعة “إبن زهر” بآكادير ، والمعتقل بتاريخ 23 يناير 2024.

وقد ذكرت الجمعية من خلال بلغها، إن هاذان الطالبان معروفان بمواقفهما السياسية وأنشطتهما النقابية والنضالية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.

وجاء في بيان الجمعية كذلك أن سياسة الانتقام هذه:  تهدف إلى إفراغ المدن الصحراوية المحتلة من شبابها، وهي السياسة التي تأتي بالموازاة مع سياسات الحصار والتجويع والتفقير والتهجير ومنع الصحراويين من الإستفادة من ثرواتهم وحرق مساكنهم واكواخهم، وإنتزاع أراضيهم منهم قهرا، وحرمانهم من كل حقوقهم المدنية والسياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية.

وفي سياق اخر متصل أفاد الناشط الحقوقي والإعلامي الصحراوي”حسان الزوالي” بمدينة الداخلة المحتلة، أن سلطات الإحتلال المغربي شنت حملة إعتقالات واختطافات متفاوتة يتم تنفيذها فجرا بمنطقة “تقبة” شرق مدينة الداخلة ب 135 كلمتر، في صفوف الشباب الصحراوي المنقب عن الذهب تجاوز عدد المعتقلين فيها لحدود الساعة 60 شاب صحراوي.

يضيف المتحدث ذاته، انه بعد ضغوطات متواصلة من العائلات تم الإفراج عن بعض منهم بكفالات مالية باهضة نذكر منهم: “حمة الزروالي”،”اليزيد عبدالله”، “عالي أكماش”، “أحمد لبندير ببيت”، أفرج عنهم يوم امس الجمعة مقابل كفالة تبلغ 20000 درهم لكل واحد منهم، 

أما أخران هم: “عبدالله باريك الله”، “لفكيك أحنان”، “محمد بكار” تم الإفراج عنهم مقابل كفالة تبلغ 50000 درهم لكل منهما

بينما أكد ذات المصدر أنه تم تقديم أخرين للمحاكمة في حالة إعتقال تحت ذريعة تهم ملفقة نذكر منهم “ابيه بكار” الذي تم تلفيق له تهمة إهانة موظف أثناء اداء عمله، وتمت إحالته على السجن.