رابطة حماية السجناء الصحراويين | تثمن خطوة منظمة “فرونتلاين” باختيارها لمجموعة أكديم ازيك في رزنامة تقويم 2025.

27

«12-أكـتوبر» العيون المحتلة  / الصحراء الغربية

الثلاثاء: 06 أمايو 2025

أعربت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية في بيان لها -توصلنا بنسخة منه-، عن بالغ تقديرها للخطوة التضامنية التي اتخذتها منظمة “فرونتلاين ديفاندر” باختيار مجموعة “أكديم ازيك” من المعتقلين السياسيين الصحراويين لإبرازها في رزنامة تقويم “الرؤية من أجل الحماية” لسنة 2025، بتعاون مع رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية.

مشيرة في بيانها إن هذا الاختيار، الذي يعكس الاعتراف الدولي بجهود المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية، يُعد خطوة حيوية تُبرز النضال والصمود الذي أبداه هؤلاء المدافعون، الذين تعرضوا للاعتقال بسبب آرائهم و إيمانهم بحق شعبهم شعب الصحراء الغربية في الحرية والكرامة الإنسانية، كما تنص على ذلك المواثيق و العهود الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان،

يضيف البيان إن هذه الالتفاتة من طرف هذا الصرح الحقوقي ليشكل دعما-نحن في أمس الحاجة إليه- للحركة الحقوقية الصحراوية التي آمنت بالنضال السلمي المدني من أجل لفت انتباه العالم إلى ما يعانيه الشعب الصحراوي من تنكر لحقوقه الأساسية، أمام تقاعس المجتمع الدولي عن ضمان حقوق هذا الشعب  في تقرير المصير أسوة بغيره من شعوب المعمورة، وحمايته من الاضطهاد.

كما أكد المصدر أن هذه المبادرة لقيت ترحيباً واسعاً من عائلات المعتقلين، حيث اعتبروها بمثابة بصيص أمل يُسلط الضوء على معاناتهم ومعاناة ذويهم خلال أكثر من 15 سنة من الاعتقال التعسفي.

إننا في رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية نثمن هذه المبادرة الإنسانية، ونُشيد بدور منظمة “فرونتلاين ديفاندر” في تعزيز التضامن الدولي ودعم المدافعين عن حقوق الإنسان.

يضيف ذات البيان إن اختيار مجموعة “أكديم ازيك” ليس مجرد تكريم، بل هو تأكيد على أهمية رفع الصوت ضد التجاوزات وسرد قصص النضال والمقاومة بأسلوب يُعيد للمدافعين مكانتهم ويُعزز من شرعية مطالبهم.

وفي هذا الإصدار، يأتي التعاون مع رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية في إعداد هذه الرزنامة، مما يُعزز من مصداقيتها ويُبرز نموذجًا للتضامن الدولي في دعم قضية المعتقلين السياسيين الصحراويين. إن هذه الخطوة المشتركة تُتيح للمدافعين فرصة مشاركة نضالاتهم والحصول على الاعتراف بجهودهم، كما تُساهم في مواجهة السرديات السلبية وإعادة تسليط الضوء على معاناتهم على مستوى العالم.

وختمت الرابطة بيانها بالتأكيد، على التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق المعتقلين السياسيين والعمل على نشر الوعي بقضاياهم، معربة عن أملها أن تكون هذه المبادرة بداية لسلسلة من الخطوات التي تُعيد الاعتراف بالجهود البطولية للمدافعين عن الحرية والعدالة.

 

التعليقات مغلقة.