نـداء عـاجـل | حياة الأسير المدني الصحراوي “محمد امبارك لفقير” في خطر وسط انتهاكات جسيمة لحقوقه الأساسية.

40

«12-أكـتوبر» الطنطان / جنوب المغرب

الثلاثاء:30 سبتمبر 2025

توصلت المنصة الصحراوية: “12-أكتوبر” لأعلام والتواصل من رابطة حماية السجناء الصحراويين بسجون احتلال المغربي بمعطيات دقيقة تفيد بتدهور الوضع الصحي للأسير المدني الصحراوي “محمد امبارك لفقير”، عضو مجموعة أگديم إزيك، المعتقل بالسجن المحلي بطانطان جنوب المغرب، في ظل ظروف اعتقالية غير إنسانية ومنافية للمعايير الدولية.

وبحسب نفس المصدر، فقد تدهورت الحالة الصحية للأسير “محمد امبارك لفقير” بشكل خطير، ما استدعى نقله إلى المستشفى لإجراء فحوصات متعلقة بأمراض خطيرة على مستوى الكبد والمعدة والجهاز الهضمي، فضلًا عن معاناته من حساسية مزمنة، بينما استمرت إدارة السجن في رفض طلباته المتكررة للعلاج لأزيد من ثلاثة أسابيع، مع تعمد إهانته وسبّه من طرف مدير المؤسسة السجنية.

كما تفاجأت أسرته بخبر نقله إلى المستشفى لأول مرة منذ ترحيله من سجن أيت ملول إلى سجن طانطان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون أي تواصل رسمي معها، في خرق واضح لحقها في الاطلاع والمتابعة.

وتواصل إدارة السجن المحلي بطانطان رفضها الترخيص لشقيقاته المقيمات في إسبانيا بزيارته، رغم توفرهن على الوثائق القانونية، وهو ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون المغربي المنظم للمؤسسات السجنية، و”مبادئ مانديلا” الخاصة بمعاملة السجناء، فضلًا عن العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقيات جنيف التي تحظر الحرمان من الرعاية الطبية والمعاملة القاسية أو المهينة.

إن المنصة الصحراوية: “12-أكتوبر”، إذ تعرب عن قلقها البالغ إزاء الخطر الذي يهدد حياة الأسير المدني “محمد امبارك لفقير”، تحمل دولة الإحتلال المغربي كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية، وتطالب:

  • بتمكينه فورًا من العلاج الطبي المتخصص والمنتظم.

  • السماح لعائلته بالزيارة دون قيود أو عراقيل.

  • إيفاد لجنة دولية مستقلة إلى السجون المغربية للوقوف على الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأسرى المدنيون الصحراويون، وضمان احترام حقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولي. 

 

 

التعليقات مغلقة.