🇪🇭الأسير الصحراوي|⛓🇺🇳”عبدالله لخفاوني” يتعرض لإعتداء وإنتقام ممهنجين من طرف إدارة السجن والنيابة العامة للمحتل المغربي.

إدارة السجن المركزي القنيطرة تنتهج سياسة التماطل تجاه المطالب العادلة للأسير المدني الصحراوي “عبد الله الوالي الخفاوني”.

أقدمت إدارة السجن المركزي القنيطرة شمال الرباط العاصمة المغربية بتاريخ الجمعة 25 يناير 2022 و بتواطئ من ما يسمى وكيل الملك بمحكمة الاستئناف القنيطرة على استدعاء الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك “عبد الله الوالي الخفاوني” قصد الاستفسار عن الغاية من الاضرابات  المفتوحة و الانذارية عن الطعام التي خاضها طيلة تواجده بالسجن المركزي القنيطرة.

وحسب ما توصلت به رابطة حماية السجناء الصحراويين من مصادر عائلية كان رئيس المعقل بالسجن المركزي القنيطرة قد حاول و بمعية حراس اخرين إرغام الأسير المدني الصحراوي “عبد الله الوالي الخفاوني” على لقاء وكيل الملك لاعتبار ان هذا الأخير يقوم بالزيارة قصد معالجة كافة المطالب المعبر عنها مع العلم أن عديد الشكاوي و المراسلات مسجلة و موجهة إلى المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية و ليس وكيل الملك بمحكمة القنيطرة.

و امام تلاعب المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية بحقوق الأسير المدني الصحراوي “عبد الله الوالي الخفاوني” و الالتفاف على مطالبه العادلة بتواطئ من وكيل الملك رفض هذا الاخير حضور أي لقاء لاعتبار ان الزيارة ليست سوى محاولة اخرى لممارسة مزيد من التماطل تجاه الظروف الإعتقالية التي يتواجد عليها دون تلبية لأية مطالب معبر عنها في وقت سابق و المتعلقة اساسا بالحق في الترحيل على سجن بَوزكارن تماشيا مع تعهدات المسؤولين بالمندوبية العامة لإدارة السجون المغربية.

ومن غير المستبعد حسب ما توصلت به رابطة حماية السجناء الصحراويين ان يكون  الأسير المدني الصحراوي “عبد الله الوالي الخفاوني” قد تعرض للتضييق او لاجراءات انتقامية من طرف رئيس المعقل و بعض الموظفين التابعين لادارة السجن المركزي القنيطرة نتيجة رفض “عبد الله الوالي الخفاوني” كل أشكال التواصل مع وكيل الملك و التأكيد على ضرورة وفاء المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية بكافة التعهدات السابقة و المسجلة بتاريخ 10 أبريل 2018.